التشخيص والعلاج:
عادة ما يكتشف الأطباء شلل الوجه النصفي من خلال فحص وجه المريض والسماع لما يقوله من أعراض، وإذا كان هناك نوع من الشك في التشخيص يلجأ الأطباء إلى التخطيط العضلي الكهربائي الذي يعرف باسم EMG وقد يستخدم الأطباء الأشعة السينية X-ray أو الرنين المغناطيسي MRI وذلك للتأكد من عدم وجود سبب آخر لشلل الوجه النصفي.
1- العلاج الطبيعي:
يلعب العلاج الطبيعي دوراً هاماً في علاج حالات شلل الوجه النصفي، فقد يبدأ عادة مع بداية تشخيص المرض حيث يقوم طبيب العلاج الطبيعي بتقييم الحالة المرضية ووضع الخطة العلاجية المناسبة لها.
2- الكمادات الساخنة:
فقد يبدأ العلاج بوضع الكمادات الساخنة على الجزء المصاب من الوجه أو استخدام الأجهزة الأخرى والتي قد تعطي نفس النتائج مثل استخدام الأشعة تحت الحمراء، ولكن يجب الحذر من عدم حدوث حروق للعين وذلك بتغطية العين أثناء التعرض للأشعة الحرارية.
3- تمارين الوجه:
بحيث يتم تمرين كل عضلة أو مجموعة من عضلات الوجه مع مراعاة عدم إجهادها.
فعلى سبيل المثال يتم تمرين كل عضلة لمدة عشر مرات، مع تكرار ذلك كلما أمكن (كل أربع ساعات مثلا).
- شد جسر الأنف:
ارفع حاجبيك للأعلى معا قدر المستطاع
شد جسر الأنف عن طريق رفع الشفة العليا واتساع فتحات الأنف والعبوس
أغلق العينين معا قدر المستطاع.
- وضع العبوس:
انزل الحاجبين للأسفل معاً قدر المستطاع
- وضع الابتسام:
شد الفم باستخدام الشفتين بأوسع قدر ممكن من غير إظهار الأسنان
اغمز بشدة بكل عين مفصولتين واستخدام عضلات الخد لتساعد على إغلاق العين.
انفخ الهواء في الخدين مع إبقاء الفم مغلق لمنع الهواء من الخروج ولكن ليس تمرينا أساسيا للعضلة وإنما قد يفيد في تقليل تيبس العضلة
- تدليك عضلات الوجه:
يتم تدليك عضلات الوجه بحركة نصف دائرية ابتداءً من ذقن الجهة المصابة باتجاه الأعلى إلى الجبهة من نفس الجهة بإحدى اليدين، واليد الأخرى تقوم بعكس اتجاه الحركة في النصف السليم من الوجه ابتداءً من جبهة الجهة السليمة إلى الذقن من نفس الجهة.
4- التنبيه الكهربائي:
يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي جهاز التنبيه الكهربائي لتحفيز الأعصاب المغذية لعضلات الوجه للجهة المصابة.
5- إرشادات عامة تعطى للمريض عند الإصابة بشلل الوجه النصفي:
* الابتعاد عن المضايقات و الضغوط النفسية.
* تغطية الأذن جيدا وعدم التعرض للهواء البارد.
* وضع قطن أو (سدادة) للأذن عند الاستحمام إلى فترة ما بعد الاستحمام للتأكد من عدم وصول الماء أو الهواء إلى داخل الأذن.
* إبقاء العين المصابة مغطاة ( بشاش ) أو لبس نظارة عند الخروج وذلك للحفاظ عليها من دخول الغبار أو الجراثيم.
* عدم محاولة فتح الفك ( فتح الفم ) إلى آخر مدى الحركة لأن ذلك يضغط على العصب السابع المغذي لعضلات الوجه وبالتالي يزيد من إجهادها.
* التأكد من عدم تناول الأطعمة أو السوائل الساخنة جدا، حيث أن تأثر حاسة الإحساس والذوق قد تؤدي إلى حدوث حروق لا يشعر بها المصاب بشكل مباشر وسريع.
* متابعة الخطة العلاجية الموصوفة عن طريق طبيب العلاج الطبيعي.
* Currently 0.0/5 Stars.
* 1 2 3 4 5
لم يصوت أحد (عدد التصويتات 0 )
نشرت فى 12 ديسمبر 2007
Tag ذوي الاحتياجات الخاصة, الإعاقة الحركية, الاحتياجات الخاصة, العصب السابع, التهاب العصب السابع