قال الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم المصري إن الوزارة وضعت خطة عملية للتعامل مع مرض إنفلونزا
الخنازير استعدادا للعام الدراسيn، تعتمد بالأساس علي التوعية والتعامل مع الحالات بشكل فوري ومناسب، وعلاج كل حالة على حده دون إبعاد عدد كبير من التلاميذ لتجنب عدم الانتظام في الدراسة.
وأضاف الجمل - في تصريحات الخاصة لموقع "أخبار مصر"
www.egynews.net - أن اهتمام الوزارة منصب على وقاية التلاميذ والتعامل مع الحالات التي تظهر منفردة، بالإضافة إلى التنسيق اليومي مع وزارة الصحة والمتابعة مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأشار الوزير إلى ما توفره وزارة الصحة من ملصقات وكتيبات ومواد مطهرة مع فرق طبية تكون جاهزة تماما مع بدء الدراسة في 26 سبتمبر/ أيلول 2009.
ونفى تعميم نظام الفترتين - بسبب إنفلونزا الخنازير - في المدارس كافة. وقال "إننا نتابع ما يتم في كل مدرسة على حده وكل منطقة على حده، لان لكل منها خطة للتعامل معها في حالة انتشار المرض، حيث تبحث كل مدرسة حالة الطلاب الموجودين فيها والتعامل مع الحالات التي قد تظهر في أي فصل".
العودة إلي أعلي نظام التقويم الشاملولمواجهة تراجع مستوى التعليم قبل الجامعي، قال الوزير إن الاتجاه الآن إلى عودة الدور التربوي للمدرسة. وأضاف أن "الأنشطة سيكون عليها تقدير 50% والباقي على الامتحانات فالاهتمام بالأنشطة يعادل الاهتمام بالناحية التعليمية".
وأشار إلى أن المدارس التجريبية تخرج أوائل الطلبة والحاصلين على الدرجات العالية في الثانوية العامة، تليها المدارس الحكومية التي تخدم 92.5% من أبناء مصر.
وبالنسبة لنظام الثانوية العامة الجديد والذي يعتمد على التقويم الشامل، قال إن التقويم سيشمل سنوات النقل، وسيتم دخول الجامعة من خلال اختبارات سواء للمواد الأساسية أو للقدرات، بما يضمن تكافؤ الفرص للجميع.
وقال الجمل إن النظام الجديد للتعليم الثانوي سيبدأ في العام الدراسي 2011- 2012 للصف الأول الثانوي وتستمر لمدة 3 سنوات، بحيث يتم الالتحاق بالجامعة عام 2014 لخريجي الثانوية وفقا للنظام الجديد، المعتمد على التقويم الشامل والأنشطة والمناهج المختلفة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على استخدام الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، وتأسيس بنية معلوماتية ومناهج خاصة، مشيرا إلى أن المنظومة الجديدة تتكلف نحو 2500 مليون جنيه.
العودة إلي أعلي مصروفات المدارس الخاصة بعلم الوزارة وعن سلطة الوزارة على المدارس الخاصة، قال يسري الجمل إنه من حيث عدد الطلبة في الفصل فالمدارس الخاصة هي التي تحدد الأعداد المطلوبة لديها، لكن سلطة الوزارة تكمن في المصروفات الدراسية، والتي تحددها الوزارة، مؤكدا أن أي زيادة لابد أن تكون بعلم الوزارة وتوافق عليها، مشيرا إلى استقبال الشكاوى بخصوص زيادة المصروفات على الخط الساخن رقم 19126.
من جهة أخرى، قال إن نسبة نجاح المتقدمين لاختبارات الكادر كانت 92% للمجموعة الأولى، و94% للثانية، ثم ارتفعت إلى 95% للثالثة، وآخر مجموعة أجرت الاختبارات في نهاية أغسطس/ آب 2009.
وأضاف أن جميع المعلمين أدوا هذه الاختبارات بكل المستويات الموجودة، وأنهم من المعينين منذ سنوات وحتى مستوى كبير المعلمين، مؤكدا استيعاب الفكرة بعد شعور المدرس بخبرته وأنه يستطيع أن يجتاز هذا الاختبار خصوصا ان التصحيح يتم بشكل آلي من خلال الكمبيوتر ويكون سري تماما، ويؤدي المعلم الاختبار في الجامعة وتصله النتائج بشكل شخصي، "وننتظر المردود الإيجابي تباعا في السنوات القادمة".